Day: December 1, 2021

·  باستثمارات إجمالية قدرها 470.77 مليون دولار، سيقدم هذا المشروع إنتاجًا سنويًا من الهيدروجين الأخضر، يصل إلى 20.000 طن عند تشغيله.

·  مع انخفاض متوقع في انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بنحو 485.000 طن سويًا.

·  سيساهم المشروع بمتوسط 20.4 مليون دولار في الناتج المحلي الإجمالي، ويحقق 2.82 مليون دولار من الإيرادات الضرابية

بكين، الصين، 30 نوفمبر 2021 /PRNewswire / — استضافت مؤسسة الصين للنفط والكيماويات (هونغ كونغ: 0386, ” Sinopec “) حفل إطلاق عبر الإنترنت في 30 نوفمبر في مدن بيكين، وأورومتشي، وكوكا للإعلان  عن أول 10000 طن من المشروع التجريبي للهيدروجين الأخضر الكهروضوئي، بدأ مشروع Sinopec Xinjiang Kuqa Green Hydrogen Pilot Project  (“المشروع”) البناء رسميًا. فور الانتهاء، سيحقق المشروع إنتاجًا سنويًا من الهيدروجين الأخضر يبلغ 20 ألف طن، مما يجعله أكبر مشروع عالمي لإنتاج الهيدروجين الأخضر الكهروضوئي.

وهو ما يعد إجراءً ملموسًا لتعهد Sinopec لدعم أهداف الصين “ثنائية الكربون”، ومتابعة التنمية الخضراء منخفضة الكربون، وللمشروع أهمية كبيرة في تعزيز تطوير سلسلة صناعة الهيدروجين الأخضر، فضلا عن التنمية الاقتصادية والاجتماعية في منطقة سنجان، بما يضمن أمن الطاقة والمضي قدمًا في التحول والارتقاء بصناعة الطاقة في الصين.

المشروع عبارة عن مصنع لإنتاج الهيدروجين يستخدم مباشرة توليد الطاقة الكهروضوئية على نطاق واسع، وباستثمار إجمالي قدره 3 مليارات يوان (470.77 مليون دولار)، ويتكون بشكل أساسي من خمسة أقسام: توليد الطاقة الكهروضوئية، ونقل الطاقة والتحويل، والحصول على الهيدروجين من التحليل الكهربي للماء، وتخزين الهيدروجين ونقل الهيدروجين.

وكجزء من المشروع، ستعمل Sinopec على بناء محطة جديدة للطاقة الكهروضوئية بسعة 300 ميجاوات، وتوليد طاقة سنوية بمقدار 618 مليون كيلو واط/ساعة، محطة هيدروجين مائي محلل كهربيا بسعة سنوية تبلغ 20.000 طن، خزان كروي لتخزين الهيدروجين، مع سعة تخزين تصل إلى 210.000 متر مكعب قياسي، وخطوط أنابيب نقل الهيدروجين بسعة 28.000 متر مكعب قياسي في الساعة (بما في ذلك مرافق نقل وتحويل الطاقة الداعمة).

ويتوقع اكتمال المشروع، ودخوله حيز التشغيل في يونيو 2023، وستم تزويد Sinopec Tahe Refining & Chemical  بالهيدروجين الأخضر الذي تنتجه المحطة  ليحل محل الغاز الطبيعي الحالي، والطاقة الأحفورية المستخدمة في إنتاج الهيدروجين. تشير التقديرات إلى انخفاض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بمقدار 485.000 طن سنويًا، وسيساهم المشروع بمتوسط 20.4 مليون دولار في الناتج المحلي الإجمالي، وسيولد 2.82 مليون دولار أمريكي من الإيرادات الضريبية.

وتُعد الطاقة الهيدروجينية أحد مصادر الطاقة النظيفة التي تتمتع بأكثر إمكانات التنمية،  ويعطي هذا المشروع التجريبي دورًا فعالًا لميزة سنجان في ثروتها من الموارد، ويمثل مشروع رئيسي لشركة Sinopec لبناء شركة الطاقة الهيدروجينية رقم 1. قال مايونج شنج، رئيس Sinopec ” أنه بمثابة إنجاز استراتيجي كبير للتعاون بين الشركات المحلية، ويحظى بأهمية كبيرة في تعزيز التنمية الاجتماعية والاقتصادية في سنجان، ودفع تحول الطاقة، وضمان أمن الطاقة في الصين، ودعم التنمية المستدامة للاقتصاد العالمي”

يتمتع المشروع بأربع مميزات رئيسية- غني بالموارد وصديق للبيئة، ومنخفض الكربون، وتطبيق واسع النطاق، واختراقات تكنولوجية. يُعد مشروع تجريبي لإنتاج وتطبيق الهيدروجين الأخضر لجميع العمليات، ويربط بين توليد الطاقة من الرياح والطاقة الكهروضوئية، ونقل الكهرباء الخضراء، وإنتاج الهيدروجين بالكهرباء الخضراء، وتخزين الهيدروجين، ونقل الهيدروجين، وتكرير الهيدروجين الأخضر. وبموجب الانتهاء والتشغيل الكامل، سيقدم المشروع مسار تطوير جديد لتكرير الهيدروجين الأخضر، وسيتمتع بتأثير كبير على التطبيق الواسع النطاق للهيدروجين الأخضر لتحقيق الحد من انبعاثات الكربون.

في غضون ذلك، يتم تصنيع جميع آليات المعدات الرئيسية والمواد الأساسية المستخدمة لبناء المشروع في الصين، بما في ذلك الوحدات الكهروضوئية، والمحلل الكهربائي “القلب” لإنتاج الهيدروجين الكهربائي المائي، وخزانات الهيدروجين، وخطوط أنابيب الهيدروجين، وهو ما يُعد أمر بالغ الأهمية للتطور السريع لصناعة معدات إنتاج الهيدروجين في الصين.

مع التركيز على تحقيق أهداف “الكربون المزدوج”، أخذت Sinopec زمام المبادرة في تطوير صناعة الهيدروجين الأخضر، والتعزيز الفعال للتنمية الخضراء منخفضة الكربون لصناعة البتروكيماويات. بصفتها أكبر منتج للهيدروجين في الصين، تنتج Sinopec ما يقرب من 3.9 مليون طن من الهيدروجين سنويًا، وبشأن تكنولوجيا الهيدروجين الأخضر، طبقت Sinopec   أول محطة إنتاج هيدروجين لتحليل المياه الكهربي PEM مطورة ذاتيا.

لمزيد من المعلومات، يُرجى زيارة  سينوبك .

صورة-  https://mma.prnewswire.com/media/1698930/Sinopec.jpg  
الشعار –  https://mma.prnewswire.com/media/960416/SINOPEC_Logo.jpg

• سيسعى الصندوق الجديد إلى الاستثمار في مختلف القطاعات مع التركيز على المشاريع الناشئة في شبكة OneValley التي تحل مشاكل القيمة العالية في أسواق النمو العالية باستخدام تكنولوجيات الجيل التالي.
• يهدف صندوق OneValley إلى توزيع 25 مليون دولار،في المقام الأول من خلال إستثمارات أولية واستثمارات سابقة للبداية مع إستثمارات لاحقة في شركات حافظات مالية عالية الأداء.

سان ماتيو، كاليفورنيا, 1 ديسمبر 2021  /PRNewswire/- تبدي شركة OneValley حماسها للإعلان عن إطلاق صندوق OneValley كجزء من مهمتها في دعم أصحاب المشاريع في بناء الشركات الكبرى عبر شبكتها.

تعتبر OneValleyمنصة عالمية لريادة الأعمال مقرها في وادي السيليكون، والتي تدعم رجال الأعمال، وتسرع من الشركات البادئة، وتعمل على تمكين المنظمات في مختلف أنحاء العالم التي تعزز مجتمعات الإبداع. تدعم OneValley بشكل مباشر أكثر من 60000 عضو، فضلاً عن 20000 عضو إضافي بشكل غير مباشر من خلال Passport، وهي منصة الابتكار الرقمي الرائدة التي تربط بين الشركات البادئة والمؤسسات والجامعات وغيرها من المجموعات التي تنمي المجتمعات المحلية لدعم روح المبادرة.

قد تم إطلاق صندوق OneValley بالشراكة HMC Capital، وهي شركة عالمية متعددة الاستراتيجيات لإدارة الأصول البديلة ومستثمر مبكر في OneValley. ومع توفر ما يزيد عن 15 مليار دولار من الأصول الخاضعة للإدارة والاستشارة في مختلف فقرات الاستثمار، بما في ذلك الأسهم الخاصة والعقارات والائتمان والمشاريع/النمو، فقد جلبت مؤسسة إدارة الإسكان والبناء رؤى قيمة وبنية أساسية للتعجيل بإنجاز الصندوق الجديد والارتقاء به.

“خلال السنوات الثلاث الماضية، قمنا ببناء واحد من أكبر الأنظمة البيئية الناشئة في العالم. ومع إطلاق صندوق OneValley، أصبح لدينا الآن القدرة على الاستثمار في الشركات البارزة التي نراها عبر شبكتنا،”يقول نيخيل سينها، الرئيس التنفيذي لشركة OneValley.

ويسرنا أن نوسع شراكتنا مع فريق OneValley لإطلاق هذه المبادرة ” قال فيليبي هيلد، المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي لشركة HMC Capital وعضو لجنة الاستثمار لصندوق OneValley. “نحن نعتقد أن صندوق OneValley يمثل منصة إستثمارية فريدة ومحظوظة بشكل أساسي في المراحل المبكرة من الاستثمار، ونحن سعداء برؤية المحفظة الأولية تأخذ شكلها.”

تحت قيادة المدير الإداري خوان سكارليت وأليك رايت، كبير موظفي المنتجات في شركة OneValley، فإن صندوق OneValley سوف يعمل على تنفيذ إستثمارات أولية واستثمارات سابقة للبداية، وسوف يسعى إلى متابعة تنفيذ الأهداف من خلال جولات التمويل الأولى. سوف يسعى الصندوق إلى إنشاء شركات بادئة عبر مجموعة متنوعة من القطاعات التي تحل مشاكل القيمة العالية في الأسواق النامية بالاستعانة بتكنولوجيات الجيل التالي. سيستخدم صندوق OneValley البنية التحتية للتعجيل ببدء التشغيل التي أنشأها لدعم الشركات المندرجة تحت محفظتها يشمل هذا الربط الشبكي للخبراء والمستثمرين، ومصادر المواهب، وتسويق النمو، وتطوير الأعمال التجارية وفقا لمجلة Fortune 500، وموارد عملية لبناء الأعمال التجارية من مجموعة متنوعة من مقدمي الخدمات ذوي القيمة العالية الذين يشتركون مع شبكة OneValley.

“سوف يقوم صندوق OneValley بشكل منهجي بتحديد الشركات الواعدة التي تنشأ من خلال نظام OneValley الحيوي والمتنوع، والاستثمار فيها،” قال خوان سكارليت، المدير الإداري للصندوق. “ثم سنستخدم ثروة الموارد من منصة OneValley لدعم شركاتنا الاستثمارية وتسريع أعمالها التجارية بطريقة ذات مغزى. أعتقد أن صندوق OneValley هو أحد أكثر المنصات قيمة وشمولًا للاستثمار في المرحلة الأولية المتاحة لمؤسسي الشركات الناشئة اليوم.”

حتى الآن، أنجز صندوق OneValley خمسة إستثمارات أولية، بما في ذلك Pogo، وهي شركة تعيد تصور اقتصاد البيانات من خلال مكافأة الناس مباشرة على بياناتهم؛ وNERv Technologies، وهي عبارة عن جهاز طبي مزود ببرنامج حاسوبي، ومبادرة تحليلية للكشف المبكر عن تسربات الجهاز الهضمي بعد الجراحة؛ وSYRG، وهو برنامج تطبيقي إداري لأصحاب العمل من العاملين على مدار الساعة الذين يسعون إلى تحويل وتحسين قوة العمل لديهم؛ و Bloomfield Robotics، وهي منصة ذكاء اصطناعي لرؤية حاسوبية لمراقبة المحاصيل وتحسينها، و M10، وهي منصة بنية أساسية ممكنة بسلاسل الحجب للبنوك بهدف جلب المعاملات المالية في الوقت الحقيقي لعملائها في مختلف أنحاء العالم.

لمزيد من المعلومات حول صندوق OneValley Venture، تفضل بالزيارة هنا.

OneValley  تمثل منصة عالمية لريادة الأعمال، يقع مقرها الرئيسي في وادي السيليكون، وتدعم رواد الأعمال، وتساعد في تشغيل الشركات الناشئة، وتمكين المنظمات في جميع أنحاء العالم التي تساعد المجتمعات الإبداعية. تدعم OneValley بشكل مباشر أكثر من 60000 عضو وبشكل غير مباشر أكثر من 20000 عضو من خلال شراكات ومنصات مؤسساتنا، التي يتم تشغيلها من خلال منصاتنا الإلكترونية Passport، وهي منصة الابتكار الأكثر شمولًا في العالم والتي تربط وادي السيليكون بالعالم والعالم بوادي السيليكون. لمزيد من المعلومات حول One Valley ، قم بزيارة theonevalley.com.

شركة HMC Capital هي منصة إستثمارية واستشارية عالمية تركز على أصول بديلة تتجاوز قيمتها 16.5 مليار دولار أمريكي في AUM و AUD اعتبارًا من سبتمبر 2021 يعمل مع وجود محلي في 6 دول، مع فريق رفيع المستوى يتكون من أكثر من 80 من المحترفين في جميع أنحاء الولايات المتحدة وأمريكا اللاتينية، للحصول على أفضل فرص الاستثمار للمستثمرين من المؤسسات والقطاع الخاص. لمزيد من المعلومات، تفضل بزيارة www.hmccap.com.

لمزيد من المعلومات يُرجى الاتصال بـ:
OneValley
خوان سكارليت
مدير عام، شركة OneValley Ventures
juan@theonevalley.com

HMC Capital
باربرا سيفون
الإتصالات. HMC Capital
bsifon@hmccap.com

شعار- https://mma.prnewswire.com/media/1698918/OneValley___HMC_Logo.jpg

المنامة، البحرين، 1 ديسمبر 2021 /PRNewswire/ — أعلن مجلس التنمية الاقتصادية اليوم عن إطلاق منصة الاستثمار invest.bh التي تمّكن المستثمرين من الوصول إلى فرص الاستثمار في المشاريع الاستراتيجية التي تنفذها المملكة باعتبارها جزءًا من خطة التعافي الاقتصادي التي تضعها البحرين وترى أن الإعلان عن المشاريع الاستراتيجية يستحق أكثر من 30 مليار دولار أمريكي.

تُمّكن المنصة المستثمرين من اكتشاف المشاريع المقررة القابلة للاستثمار الحالية والمستقبلية في المملكة التي تُنفذ علىى نطاق مجموعة واسعة من القطاعات بما في ذلك المشاريع الصناعية، ومشاريع البنية التحتية، والمشاريع السياحية، ومشاريع الإسكان.

تتضمن المشاريع القابلة للاستثمار المدينة السياحية بيلاج الجزائر، وقطار أنفاق البحرين، والمنطقة التجارية الأمريكية، ومنطقة عمليات تصنيع الألومنيوم النهائية، والمدينة الرياضية. هذا وتتمثل المشاريع المقرر تنفيذها في المستقبل في المدن الجديدة المقرر إنشائها ألا وهي منطقة فشت الجارم، ومنطقة جزيرة سهيلة، ومنطقة فشت العظم، ومنطقة خليج البحرين، ومنطقة جزر حوار.

صرح خالد حميدان، الرئيس التنفيذي لمجلس التنمية الاقتصادية البحريني، أن: “منصة الاستثمار الجديدة تُعد عنصرًا أساسيًا في تنفيذ خطة التعافي الاقتصادي. وبفضل الإعلان الأخير عن المشاريع الاستراتيجية، فإن ضمان وصول المستثمرين إلى فرص الاستثمار الحالية، إلى جانب المشاريع المقرر تنفيذها في المستقبل يمنحهم وصولًا مباشرًا لفرص الاستثمار الاستراتيجي ويقدم لنا منصة تساعدنا على التعاون المباشر مع الشركاء المحتملين.”

“تهدف خطة التعافي الاقتصادي المقدمة من جانبنا إلى دفع عجلة النمو الاقتصادي وتعزيز القطاعات غير العاملة بمجال النفط في مملكة البحرين أثناء فترة التعافي من الجائحة، كما نتمكن من خلال المنصة من تشجيع القطاع الخاص على المساهمة بشكل أكبر في التنمية الاقتصادية.”

 يوفر مجلس التنمية الاقتصادية بمملكة البحرين دعمًا للمستثمرين المهتمين بهذه الفرص ويمكنهم من الاستفادة من المزايا التنافسية المتوفرة لهم في المملكة بما في ذلك بيئة العمل المرنة، وتكاليف تشغيل تنافسية دون فرض ضرائب على الشركة أو الدخل، وقوة عاملة عالية المهارة. هذا بالإضافة إلى امتلاك مجلس التنمية الاقتصادية مكاتب في جميع أنحاء العالم بما في ذلك في الولايات المتحدة الأمريكية، وأوروبا، والصين، والهند.

للاطلاع على منصة المستثمرين الجديدة، يُرجى زيارة هذا الرابط: www.invest.bh

نُبذة عن مجلس التنمية الاقتصادية البحريني

مجلس التنمية الاقتصادية (EDB) البحريني هو عبارة عن وكالة لترويج الاستثمار تضطلع بالمسؤولية العامة لجذب الاستثمار إلى المملكة ودعم المبادرات التي تعزز المناخ الاستثماري.

يعمل مجلس التنمية الاقتصادية بالتعاون مع الحكومة وكذلك الشركاء الحاليين والمحتملين تمتع المناخ الاستثماري في البحرين بعوامل الجذب، ولربط مواطن القوة الأساسية، ولمعرفة أماكن توافر الفرص لدفع عجلة النمو الاقتصادي من خلال الاستثمار.

يركز مجلس التنمية الاقتصادية على العديد من القطاعات الاقتصادية التي تستفيد من المزايا التنافسية في البحرين وتوفر فرص استثمارية كبيرة، وتتضمن هذه القطاعات الخدمات المالية، والتصنيع، والتكنولوجيا والابتكار، والسياحة، والتعليم، والرعاية الصحية، والخدمات اللوجيستية والنقل.

بكين, 1 ديسمبر، 2021 /PRNewswire/ — من المتوقع أن تواصل الصداقة الصينية-الأفريقية نموها مع استمرار ترسيخ التعاون في العديد من المجالات بعد المؤتمر الوزاري الثامن في منتدى التعاون الصيني-الأفريقي (فوكاك) المنعقد بالعاصمة السنغالية، داكار.

أعلن الرئيس الصيني شي جين بينغ خلال كلمته في حفل افتتاح المؤتمر الوزاري بالأمس عبر رابط فيديو اعتزام بلاده تقديم مليار جرعة إضافية من لقاحات كورونا (كوفيد-19) لدول القارة، وتنفيذ 10 مشروعات تستهدف تخفيف حدة الفقر وتحقيق التنمية الزراعية، إلى جانب تنفيذ مزيد من البرامج في العديد من المجالات الأخرى بالتعاون مع دول القارة.

كما أكد شي أهمية الاتحاد في مواجهة جائحة كورونا، مع العمل على تكثيف التعاون الفعلي وتعزيز التنمية الخضراء، إلى جانب الحفاظ على مبادئ العدالة والإنصاف، موضحًا أن هذا هو سر ازدهار الصداقة الصينية-الأفريقية ومعربًا عن تطلعه إلى الارتقاء بالعلاقات الصينية مع دول القارة في المستقبل.

التعاون في مواجهة فيروس كورونا

“لتحقيق هدفنا المتمثل في تلقيح 60 في المائة من سكان أفريقيا بحلول عام 2022، ستقدم الصين مليار جرعة إضافية من لقاحات كورونا (كوفيد-19) إلى قارة أفريقيا، منها 600 مليون جرعة مجانية،” حسبما ذكر الرئيس الصيني في كلمته.

خلال أصعب الأوقات التي مرت بها الصين أثناء مواجهة وباء كورونا، قدمت الدول الأفريقية والمنظمات الإقليمية، كالاتحاد الأفريقي، دعمًا قويًا للصين. وعندما بدأت الجائحة تضرب دول القارة، زودت الصين 50 دولة أفريقية ومفوضية الاتحاد الأوروبي بلقاحات كورونا.

كما أكد شي أن الصين “لن تنسى صداقتها العميقة مع الدول الأفريقية،” مضيفًا أن بلاده تعتزم أيضًا تنفيذ 10 مشروعات طبية وصحية للدول الأفريقية، بالإضافة إلى إرسال 1500 فرد طاقم طبي وخبير صحة عامة إلى أفريقيا.

يُذكر أنه في وقت سابق خلال هذا الأسبوع، اكتمل إنشاء المبنى الرئيسي لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها بدعم مالي صيني.

تعاون فعلي في مجالات عديدة

أكد شي في كلمته أن الصين ستواصل تعاونها مع دول القارة لتوسيع التجارة والاستثمار وتبادل الخبرات في مجال تخفيف حدة الفقر، بالإضافة إلى تدعيم التعاون في مجال الاقتصاد الرقمي والطاقة المتجددة.

كما أشار الرئيس الصيني إلى اعتزام بلاده إرسال 500 خبير زراعي إلى القارة، والتعاون الوثيق مع الدول الأفريقية لتنفيذ تسعة مشروعات كبرى في مجال الرعاية الصحية وتخفيف حدة الفقر والتجارة والاستثمار والابتكار الرقمي والتنمية الخضراء وبناء القدرات والتبادل الثقافي وتعزيز الأمن.

منذ تأسيس منتدى التعاون الصيني-الأفريقي (فوكاك) استغلت شركات صينية العديد من التمويلات لمساعدة الدول الأفريقية في تشييد وتطوير ما يزيد عن 10,000 كم من السكك الحديدية، وما يقرب من 100,000 كم من الطرق السريعة، وحوالي ألف جسر، و100 ميناء، بالإضافة إلى 66,000 كم من خطوط نقل الطاقة وتوزيعها، وذلك طبقًا لتقرير صدر الجمعة الماضية بعنوان: “الصين وأفريقيا في العصر الجديد: شراكة متساوية”.

بناء مجتمع صيني-أفريقي بمستقبل مشترك

تحل هذا العام الذكرى الخامسة والستون لبدء العلاقات الدبلوماسية بين الصين والدول الأفريقية.

أشاد الرئيس الصيني بروح الصداقة والتعاون الصيني-الأفريقي، مؤكدًا أنها تعكس تجربة من التعاون المشترك في السراء والضراء، كما تشكل مصدر قوة لتعزيز العلاقات الصينية-الأفريقية.

كما ذكر شي أنه على مدار خمسة وستين عامًا مضت، نجحت الصين وأفريقيا في تشكيل علاقة أخوة وطيدة في كفاحها ضد الاستعمار والإمبريالية، كما اتبعت نهجًا فريدًا للتعاون مع القارة في سبيل تحقيق التنمية والتجديد المنشودين.

وأضاف شي: “معًا، استطعنا كتابة فصل رائع من المساعدة المتبادلة في ظل مجموعة من التغيرات المعقدة، كما قدمنا نموذجًا بارزًا لبناء نمط جديد من العلاقات الدولية.”

سلط الرئيس الصيني الضوء على مجموعة المبادئ التي تعتمد عليها السياسة الصينية مع أفريقيا، والتي تتمثل في: الإخلاص والنتائج الفعلية والود وحسن النوايا والسعي لتحقيق المصالح المشتركة وتنميتها.

بمبادرة من الصين والدول الإفريقية، انطلق أول مؤتمر وزاري في منتدى التعاون الصيني-الأفريقي (فوكاك) في بكين في أكتوبر من عام 2000، بهدف مواجهة التحديات الناجمة عن العولمة الاقتصادية والسعي لتحقيق التنمية المشتركة.

ويبلغ عدد أعضاء المنتدى حاليًا 55 عضوًا، من بينهم الصين و53 دولة أفريقية تتمتع بعلاقات دبلوماسية مع الصين، إلى جانب مفوضية الاتحاد الأفريقي.

https://news.cgtn.com/news/2021-11-29/Xi-addresses-opening-ceremony-of-8th-FOCAC-ministerial-conference-15At0m8AIOk/index.html

مقطع فيديو – https://www.youtube.com/watch?v=PVn00vTI2pM

النسخة السابعة من مؤتمر الحوار المتوسط الذي ترعاه وزارة الخارجية والتعاون الدولي ومعهد السلام والأمن الدولي

روما، 30 نوفمبر 2021 /PRNewswire/– – هذا العام، سوف تعقد الدورة السابعة من مؤتمر حوارات البحر الأبيض المتوسط– روما في الفترة من 2 إلى 4 ديسمبر(فندق غراند باركو برنسيبي، عن طريق جيروليمو فريسكوبالدي، 5) بطريقة هجينة، بمشاركة شخصية ورقمية من خلال منصة إنترنت.

 سيبدأ الافتتاح الرسمى في 3 ديسمبر حيث سيلقى ماريو دراجى رئيس مجلس الوزراء الايطالى ولويجى دى مايو وزير الخارجية والتعاون الدولى الايطالى وجيامبيرو ماسولو رئيس ISPI  كلمات بصفة شخصية. في الثاني من ديسمبر، سيكون هناك عرض تمهيدي لسلسلة من الندوات الدولية، ميدفورا.

من بين الحاضرين وزراء وممثلون عن منظمات دولية وأكاديميون ورجال أعمال وخبراء من جميع أنحاء العالم. وحتى اليوم، من بين أمور أخرى، تم تأكيد المشاركات الشخصية التالية: عبد الحميد دبيبة، رئيس الوزراء، ليبيا؛ جوسيب بوريل، الممثل السامي للاتحاد للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية؛ باولو جنتلوني، المفوض الأوروبي للشؤون الاقتصادية والنقدية؛ فايسان بن فرحان آل سعود، وزير الخارجية، المملكة العربية السعودية؛ أيمن الصفدي، نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين، الأردن؛ ب. جدعون سعار، نائب رئيس الوزراء ووزير العدل، إسرائيل؛ رياض المالكي، وزير الخارجية وشؤون المغتربين، فلسطين؛ إيفاريست بارتولو، وزيرة الخارجية، مالطة؛ نجلا المنقوش، وزيرة الخارجية، ليبيا؛ عبد الله بو حبيب، وزير الخارجية والهجرة، لبنان؛ أحمد عوض بن مبارك، وزير الخارجية والهجرة، اليمن؛ أوغوستو سانتوس سيلفا، وزير الخارجية، البرتغال؛ أنجي لوغار، وزير الخارجية، وسلوفينيا؛ غوردان غرليتش – رادمان، وزير الشؤون الخارجية والأوروبية، كرواتيا؛ ماجد بن عبد الله القصبي، وزير التجارة، المملكة العربية السعودية؛ تشو دونغ يو، المدير العام للفاو؛ أحمد أبو الغيط، الأمين العام للجامعة العربية، إيمانويلا ديل ري، الممثل الخاص للاتحاد الأوروبي لمنطقة الساحل.

يجب اعتماد الصحافيين والمصورين والمصورين الذين يعتزمون متابعة المؤتمر شخصًيا في تمام الساعة السابعة من مساء 30 نوفمبر/تشرين الثاني من خلال إحدى الطرق التالية:

·  عبر الإنترنت على الارتباط https://portaleaccreditazione.esteri.it

·  عن طريق الايميل علي accreditamentostampa@esteri.it (تليفون+ 39.06 / 3691.3432–8573–3078)

ولمتابعة الحدث على المنصة الافتراضية، يتعين على أعضاء الصحفيين التسجيل في موعد أقصاه 30 نوفمبر/تشرين الثاني عن طريقالشكلالمناسب.

شعار: https://mma.prnewswire.com/media/1697958/ISPI_Logo.jpg

شعار: https://mma.prnewswire.com/media/1697959/MED_2021_Logo.jpg

صورة https://mma.prnewswire.com/media/1697960/Ministry_of_Foreign_Affairs.jpg